De l’ascension à la chute : L’Allemagne Nazie en couleurs, 1933-1945

‫أنا أموت بقلب مليء بالفرح.‬ ‫في معرفة إنجازاتنا اللانهائية.‬ ‫وإسهام فريد في التاريخ الذي يحمل اسمي.‬ ‫لن تنتهي هذا الحرب بالطريقة‬ ‫التي تصورها اليهود.‬ ‫مع إبادة الشعب الآري.‬ ‫بدلاً من ذلك،‬ ‫ستشهد الإبادة الكاملة لليهود.‬ ‫أنا لا ألعب في الحرب.‬ ‫لن أسمح لنفسي بأن أُؤمر‬ ‫من قبل الجنرالات.‬ ‫بإرادة حديدية، سأحدد لحظة الهجوم.‬ ‫هذه هي مهمتي.‬ ‫منذ نهاية الحرب العالمية الأولى‬ ‫عاش الألمان‬ ‫مع عواقب هزيمة كارثية.‬ ‫يعاني ما يقرب من نصف‬ ‫القوى العاملة من البطالة.‬ ‫واحد منهم هو العامل "هانز باكر".‬ ‫أغلقت آلاف المصانع أبوابها.‬ ‫اضطر العديد من الألمان الشرفاء إلى‬ ‫ اللجوء إلى السرقة للحصول على الطعام.‬ ‫كلنا نتوق إلى أوقات أفضل.‬ ‫مثل الكثيرين، فقدت كل ممتلكاتي.‬ ‫لذا انجذبتُ إلى الحزب‬ ‫الوطني الاشتراكي القومي.‬ ‫كان الاشتراكيون القوميون، النازيون،‬ ‫في السلطة لمدة 20 شهرًا.‬ ‫في الـ15 من سبتمبر عام 1934،‬ ‫في "بوكبرج"‬ ‫ثلاثة أرباع مليون ألماني،‬ ‫جاءوا لرؤية زعيمهم الجديد.‬ ‫"أدولف هتلر".‬ ‫من المروع رؤية بؤس شعبنا.‬ ‫يجب التغلب على البطالة.‬ ‫يا شعب ألمانيا،‬ ‫امنحونا أربع سنوات.‬ ‫نسأل الله تعالى أن يبارك في عملنا.‬ ‫تقول معلمة المدرسة "لويز سولميتز"‬ ‫سرت رعشة من الإثارة عبر الحشد.‬ ‫القائد قادم.‬ ‫سيطرت مشاعر الحماس على اللحظة،‬ ‫فخرجت صرخة مدوية تعبيرًا عن ذلك.‬ ‫كثيرون يعبدونه كمنقذ لهم.‬ ‫المنقذ من فقر لا يطاق.‬ ‫مهمتنا هي التأكد‬ ‫أن صفحات التاريخ الألماني‬ ‫التي تشهد على تفككنا‬ ‫ممزقة إلى نصفين.‬ ‫من البؤس الأنيق‬ ‫سينبثق رايخ ألماني جديد.‬ ‫صعود هتلر إلى السلطة‬ ‫يخلق جوًا جديدًا من التفاؤل.‬ ‫تقول الطبيبة اليهودية "هيرتا ناثورف"‬ ‫هتلر كمستشار.‬ ‫الكل يبالغون في الحديث عن هذا الموضوع،‬ ‫ولا يتحدثون عن غيره.‬ ‫الكثيرمغرم بالسعادة.‬ ‫بعضهم يحمل القلق مكتوبًا على وجوههم.‬ ‫مع ذلك، يتحد الجميع في الكلمات‬ ‫التالية: "الآن ستتغير الأمور".‬ ‫يغير هتلر تدريجيًا‬ ‫حياة الشعب الألماني.‬ ‫يتم القضاء على البطالة تقريبًا.‬ ‫وحتى العمال يحصلون‬ ‫على إجازات في الخارج.‬ ‫مدعومة بشكل كبير من قبل الدولة.‬ ‫يقول "هانز وينرز"‬ ‫من كان يظن أنه عامل ألماني‬ ‫سيتمكن يومًا ما من الذهاب‬ ‫إلى الريفييرا الإيطالية؟‬ ‫سنعود جميعًا إلى ألمانيا مليئين بالشكر‬ ‫و سنكون قادرين على العمل بجد‬ ‫مضاعف لتحقيق هدف قائدنا.‬ ‫في منزل في ألمانيا‬ ‫قام النازيون بالقضاء على كل‬ ‫المعارضة السياسية.‬ ‫تم وضع الشرطة والمحاكم‬ ‫تحت القيادة النازية.‬ ‫تتركز كل القوة في "أدولف هتلر".‬ ‫لا يستطيع كل واحد منكم رؤيتي.‬ ‫ومع ذلك أشعر بكم‬ ‫وأنتم تشعرون بي.‬ ‫معجزة عصرنا هي أنكم وجدتوني.‬ ‫وثروة ألمانيا هي أنني وجدتكم.‬ ‫سبتمبر 1935.‬ ‫أعلن "هتلر" عن قوانين جديدة‬ ‫تحول يهود ألمانيا‬ ‫إلى مواطنين من الدرجة الثانية.‬ ‫يتم إعطاء الأطفال كتبًا مدرسية‬ ‫جديدة مع دروس في التربية العرقية.‬ ‫يمكنك بسهولة معرفة اليهودي من أنفه.‬ ‫يبدو مثل الرقم ستة.‬ ‫عادة ما تكون شفتيه منتفخة.‬ ‫يمكنك أن تعرف من عينيه أنه مخادع.‬ ‫إذا كان لديك أنف جيد،‬ ‫يمكنك شم رائحة اليهود.‬ ‫يتم القضاء على أي معارضة‬ ‫لـ"هتلر" بلا رحمة.‬ ‫تم سجن عشرات الآلاف.‬ ‫تجرأ الصحفي "ستيفان لوران"‬ ‫على انتقاد القائد.‬ ‫أنا أكتب من الزنزانة رقم 24.‬ ‫في الخارج، يتم إنشاء ألمانيا جديدة.‬ ‫يُهلّل الملايين فرحًا.‬ ‫"هتلر" يعد الجميع بما يريدون بالضبط.‬ ‫أعتقد أنه عندما يعودون إلى صوابهم‬ ‫سيتضح لهم أنهم قد تم‬ ‫استغلالهم وخداعهم بالكذب.‬ ‫1 أغسطس 1936.‬ ‫وصول "أدولف هتلر" لافتتاح دورة الألعاب‬ ‫ الأولمبية الحادية عشرة في "برلين"‬ ‫"هتلر" مصمم على أن تكون ‬ ‫هذه الألعاب تحفة لألمانيا الجديدة.‬ ‫يقول الأستاذ اليهودي "فيكتور كليمبيرر"‬ ‫أجد الألعاب الأولمبية بغيضة للغاية.‬ ‫تم حظر الشعارات المردودة في الشوارع.‬ ‫اصطياد اليهود والمشاعر الحربية.‬ ‫اختفى كل شيء مسيء من الصحف.‬ ‫اهتمام ضيوفنا‬ ‫ينجذب مرارًا وتكرارًا إلى مدى السلام‬ ‫و تقدم الأمور بسلاسة وسرور هنا.‬ ‫سيطر الألمان على صدارة‬ ‫ جدول الميداليات في نهاية الألعاب.‬ ‫إنه انتصار شخصي لـ"هتلر".‬ ‫في عام 1940،‬ ‫ستقام الألعاب الأولمبية في "طوكيو"‬ ‫ولكن بعد ذلك، ستقام في "ألمانيا"…‬ ‫في كل الأوقات القادمة.‬ ‫بعد ثلاثة أسابيع من الألعاب الأولمبية‬ ‫"هتلر" يرحب بـ"ديفيد لويد جورج"،‬ ‫رئيس وزراء "بريطانيا" السابق،‬ ‫إلى "بيرغوف"‬ ‫منزله الجبلي في "بيرشتسجادن"،‬ ‫"بافاريا".‬ ‫إلى جانب "هتلر" يوجد‬ ‫مترجمه "بول شميدت"‬ ‫سُرّ "هتلر" بشدة بزيارة هذا‬ ‫السياسي ذي الشهرة العالمية.‬ ‫جلسنا على طاولة بالقرب من النافذة.‬ ‫بدأ يتحدث بحماس‬ ‫عن تجاربه كجندي متواضع‬ ‫خلال الحرب العظمى.‬ ‫قال: "واجهتُ الإنجليز كثيرًا".‬ ‫"لويد جورج" معجب جدا بـ"هتلر".‬ ‫ينشر أفكاره في "الديلي إكسبريس".‬ ‫فكرة ألمانيا التي تخيف أوروبا‬ ‫لا تشكل أي جزء من رؤية "هتلر" الجديدة.‬ ‫لقد اتخذ الألمان قرارهم بالتأكيد‬ ‫بأنهم لن يتشاجروا معنا مرة أخرى.‬ ‫بعد مغادرة "لويد جورج"‬ ‫قام "هتلر" بتقديم مذكرة سرية لوزرائه.‬ ‫يتجه العالم نحو صراع جديد.‬ ‫إن جعل الجيش الألماني‬ ‫ الأول في العالم أمر حيوي.‬ ‫إذا لم يحدث هذا،‬ ‫ فسوف تضيع "ألمانيا".‬ ‫يجب أن نكون مستعدين للحرب‬ ‫ في غضون أربع سنوات.‬ ‫18 يوليو عام 1937،‬ ‫الطيارون الشخصيون لـ"أدولف هتلر"‬ ‫"اس اس أوبيرفوهرر"، "هانز بور"‬ ‫يرافقه إلى المسابقة‬ ‫للاحتفال بمرور 2000‬ ‫ عام على الثقافة الألمانية.‬ ‫يُسمح لـ"بور" بتصوير "القائد"‬ ‫بكاميرته الخاصة.‬ ‫تقول "إنجيبورج فيبر"‬ ‫البالغة من العمر 14 عامًا:‬ ‫انتهت السنوات الأربع التي طلبها‬ ‫القائد للوفاء بوعوده.‬ ‫يا لها من أشياء عظيمة حققها.‬ ‫لقد اختفى الشيوعيون من "ألمانيا".‬ ‫لا توجد بطالة.‬ ‫أعاد لنا القائد احترامنا لذاتنا.‬ ‫على مدى السنوات الست الماضية‬ ‫أخفى "أدولف هتلر"‬ ‫سرًا عن الشعب الألماني.‬ ‫مختبئ بعيدًا عن الجميع‬ ‫ باستثناء أقرب رفاقه‬ ‫هي عشيقته، "إيفا براون".‬ ‫الطقس رائع للغاية.‬ ‫وأنا، عشيقة أعظم رجل في العالم‬ ‫أجلس هنا وأحدق في الشمس.‬ ‫مع الكاميرا التي أعطاها لها "هتلر"‬ ‫تقوم "إيفا براون" ‬ ‫بتصوير حياته الخاصة.‬ ‫أنا سعيد للغاية لأنه يحبني كثيرًا.‬ ‫وأدعو أن يكون الأمر هكذا دائمًا.‬ ‫كان لديه رأس مليء‬ ‫ بالسياسة طوال هذا الوقت.‬ ‫ولكن بالتأكيد هناك‬ ‫ وقت يسترخي به قليلاً.‬ ‫يُسمح فقط لأعضاء الدائرة‬ ‫ المقربة لـ"هتلر" بمقابلة "إيفا".‬ ‫أحدهم صديق "هتلر" المقرب،‬ ‫ المهندس المعماري "ألبرت سبير".‬ ‫لم أقابل أبدًا شخصًا نادرًا‬ ‫ ما يكشف عن مشاعره.‬ ‫حتى تجاه "إيفا"، هو لا يشعر‬ ‫ أبدًا بالراحة والإنسانية تمامًا.‬ ‫يتجنب "هتلر" و"إيفا" أي شيء‬ ‫قد يشير إلى علاقة حميمة.‬ ‫فقط للصعود إلى غرف النوم‬ ‫معًا في وقت متأخر من الليل.‬ ‫تولَّدت فيّ مشاعر الإعجاب‬ ‫بهذه المرأة من باب التعاطف.‬ ‫التي كانت مرتبطة‬ ‫بـ"هتلر" ارتباطًا عميقًا.‬ ‫"إيفا" البالغة من العمر 25 عامًا‬ ‫من عائلة كاثوليكية تقليدية.‬ ‫عندما خصص "هتلر" شُقَّة خاصة لـ"إيفا"‬ ‫كتب والدها رسالة.‬ ‫فخامتك، أجد نفسي‬ ‫في موقف مزعج للغاية‬ ‫من الاضطرار إلى التعبير لك عن محنتي.‬ ‫أعتقد أن إشراف الوالدين على الأطفال‬ ‫حتى يتزوجوا، هو مبدأ مقدس.‬ ‫هذا هو ميثاق شرفي.‬ ‫أرجوك انصحها بالعودة إلى عائلتها.‬ ‫مع خالص الاحترام، "فريتز براون".‬ ‫اعترضت "إيفا" الرسالة.‬ ‫لن تصل إلى القائد أبدًا.‬ ‫تبدو "إيفا" سعيدة دائمًا‬ ‫مركز الاهتمام.‬ ‫لكن الأجزاء الوحيدة ‬ ‫المتبقية من يومياتها‬ ‫تكشف قصة مختلفة.‬ ‫عندما يقول أنه يحبني‬ ‫هذا يعني فقط أنه يحبني‬ ‫ في تلك اللحظة المحددة.‬ ‫مثل وعوده التي لا يفي بها أبدًا.‬ ‫أنا بائسة تمامًا.‬ ‫سأخرج وأشتري بعض حبوب النوم.‬ ‫ثم لن أفكر في الأمر كثيرًا.‬ ‫قامت "إيفا" بالفعل‬ ‫ بمحاولتين للانتحار.‬ ‫لكن "هتلر" لا يزال‬ ‫ يرفض الزواج منها.‬ ‫رجل ذكي للغاية‬ ‫يجب عليه أن يأخذ امرأة بدائية وغبية.‬ ‫تخيل لو كانت لدي امرأة‬ ‫ تدخلت في عملي.‬ ‫في وقت فراغي،‬ ‫ أريد أن أحظى بالسلام.‬ ‫لا يمكنني الزواج أبداً.‬ ‫إنه نفس الشيء مع ممثل أفلام.‬ ‫عندما يتزوج‬ ‫يفقد شيئًا معينًا‬ ‫للنساء اللواتي يعشقنه.‬ ‫حينئذ، لن يعد نجمهم المفضل.‬ ‫28 سبتمبر 1937.‬ ‫يستعد سكان "برلين"‬ ‫ لاستقبال زيارة رسمية‬ ‫للزعيم الإيطالي "بينيتو موسوليني"‬ ‫يقوم "هتلر" ببناء تحالف‬ ‫ عسكري جديد في "أوروبا".‬ ‫لا ننوي، في إعادة تسليح "ألمانيا"‬ ‫أن نخلق أداة للعدوان العسكري.‬ ‫على العكس من ذلك‬ ‫مخص حصريًا للدفاع وصيانة السلام‬ ‫يستعرض "هتلر" جيشه‬ ‫ الجديد أمام "موسوليني".‬ ‫يرافق الديكتاتوريين مترجم "هتلر"،‬ ‫ "بول شميدت".‬ ‫حظيت بفرصة واسعة لمراقبة الاثنين.‬ ‫كان صوت "هتلر" خشنًا‬ ‫ وغالبًا ما يكون أجشًا.‬ ‫أحياناً كانت عيناه تتأججان.‬ ‫كانت ضحكته ‬ ‫دائمًا بنكهة السخرية.‬ ‫أقيم حفل مثير للاهتمام‬ ‫ حيث قام "موسوليني" بتعيين "هتلر"‬ ‫عريف فخري في الميليشيا الفاشية.‬ ‫كما وقع "هتلر" اتفاقية مع "اليابان".‬ ‫مع ترسيخ محوره الجديد للسلطة‬ ‫هو مستعد للقيام بخطوته التالية.‬ ‫12 مارس 1938.‬ ‫أعلن "هتلر" استيلاء‬ ‫ النازيين على "النمسا".‬ ‫ولد في "النمسا"‬ ‫لطالما حلم "هتلر" بدمج وطنه‬ ‫إلى الرايخ الألماني الكبير.‬ ‫"كارل توسيان" هو جندي‬ ‫ في الجيش النمساوي.‬ ‫لقد قيل لنا أن القوات الألمانية‬ ‫ لا ينبغي أن تواجَه بأي مقاومة.‬ ‫حفظ الله "النمسا".‬ ‫في كل مكان يوجد أشخاص في الشوارع‬ ‫وأعلام الصليب المعقوف.‬ ‫يبدو أن "ألمانيا"‬ ‫ أنقذتنا من الشيوعيين.‬ ‫الآن الجميع إلى جانب الفائزين.‬ ‫في مدينة "دورنبيرن"‬ ‫10,000 شخص يحتفلون في ساحة‬ ‫"أدولف هتلر" التي أعيدت تسميتها.‬ ‫أعتقد أنها كانت إرادة الله‬ ‫لإرسال الصبي من هنا إلى "ألمانيا".‬ ‫لتربيته ليكون قائدًا.‬ ‫لإعادة وطنه إلى الرايخ.‬ ‫بالنسبة لي، هذه هي الساعة‬ ‫ الأكثر فخرًا في حياتي.‬ ‫في غضون أسابيع‬ ‫يشعر يهود "فيينا" بالتأثير‬ ‫ الحقيقي لمخلص "النمسا".‬ ‫الطالبة اليهودية "إديث هان" البالغة ‬ ‫من العمر 24 عامًا تقول:‬ ‫يضع النازيون لافتات ‬ ‫على المتاجر اليهودية‬ ‫تحذر الناس من الشراء منهم.‬ ‫أي شخص يقاوم يتعرض للضرب.‬ ‫قتل أو اقتيد إلى معسكر اعتقال.‬ ‫لقد أصيب كل من حولنا بالجنون.‬ ‫لقد ولدوا على كرهنا.‬ ‫وتربوا على كرهنا.‬ ‫الآن قشرة الحضارة‬ ‫التي كانت تحمينا من الكراهية تم نزعها‬ ‫في أعالي جبال "الألب البافارية"،‬ ‫ في مخبئه الجبلي‬ ‫يخطط "هتلر" بالفعل لغزوه التالي.‬ ‫يوميات "جوزيف غوبلز"،‬ ‫ وزير الدعاية النازية‬ ‫الآن تأتي "تشيكوسلوفاكيا".‬ ‫القائد رائع وعبقري حقيقي.‬ ‫يجلس ساعات طويلة على الخريطة،‬ ‫ غارقًا في أفكاره.‬ ‫القائد مسرور لأن التشيك عنيدون للغاية.‬ ‫علاوة على ذلك، ‬ ‫سيتم تمزيقهم إلى أشلاء يومًا ما.‬ ‫ليس لديهم أدنى فكرة عما سيحدث.‬ ‫الحمقى المساكين.‬ ‫يدعي "هتلر"‬ ‫ أن الألمان العرقيين‬ ‫الذين يعيشون في مقاطعة‬ ‫ "سوديتنلاند" التشيكوسلوفاكية،‬ ‫يتعرضون للقمع.‬ ‫الصحف الألمانية مليئة بالقصص المفبركة‬ ‫من العنف والاغتصاب.‬ ‫تقارير عن تحركات القوات الألمانية‬ ‫تقنع الحلفاء الغربيين، ‬ ‫"بريطانيا" و"فرنسا"‬ ‫أن هذا النزاع الحدودي البعيد ‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى الحرب.‬ ‫خلال التجمع السنوي للحزب النازي‬ ‫تم الإعلان عن المفاوضات ‬ ‫مع الحكومة التشيكية‬ ‫أنها قد انهارت.‬ ‫عندما يبدأ "هتلر" خطابه الختامي‬ ‫العالم كله يستمع.‬ ‫أطالب بحق تقرير المصير‬ ‫لأبناء "سوديتن" الألمان‬ ‫ البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة.‬ ‫لديهم الحق في تحديد ‬ ‫البلد الذي ينتمون إليه.‬ ‫أطالب بوقف اضطهاد هؤلاء ‬ ‫الألمان في "تشيكوسلوفاكيا".‬ ‫بعد أسبوعين‬ ‫مصير "تشيكوسلوفاكيا" محتوم‬ ‫عندما التقى "هتلر" برئيس الوزراء‬ ‫ البريطاني "نيفيل تشامبرلين".‬ ‫الاتفاقية التي وقعت الليلة الماضية‬ ‫هو رمز لرغبة شعبينا‬ ‫لن يخوضوا الحرب‬ ‫ مع بعضهم البعض مرة أخرى.‬ ‫أعتقد أنه سلام لعصرنا.‬ ‫يُسمح لقوات "هتلر"‬ ‫ بالسير إلى "سوديتنلاند"‬ ‫دون إطلاق رصاصة واحدة.‬ ‫لقد قدمت تضحيات‬ ‫وقد أظهرت قدرا‬ ‫كبيرا من ضبط النفس.‬ ‫إنه آخر طلب إقليمي سأقدمه.‬ ‫12 يونيو 1939.‬ ‫"أدولف هتلر" يزور منزل طفولته‬ ‫قرية "فيشلهام" النمساوية الصغيرة.‬ ‫ابن موظف الجمارك المحلي‬ ‫يضع هتلر الزهور على قبر والديه‬ ‫ثم يزور مدرسته القديمة.‬ ‫هنا تشكلت أول مبادئي.‬ ‫مُخالطتي للشباب المُشاكسين‬ ‫جعلتني بعيد كل البعد‬ ‫ عن الاستقرار في المنزل‬ ‫وحتى في ذلك الوقت،‬ ‫ كانت مواهبي في التحدث تتطور‬ ‫في مجادلات عنيفة‬ ‫ مع أصدقائي في المدرسة.‬ ‫كانت الغابات والمروج في ذلك ‬ ‫الوقت ساحات القتال الخاصة بي.‬ ‫يبلغ "هتلر" الآن 50 عامًا.‬ ‫في عيد ميلاده،‬ ‫ تكتب امرأة لصحيفتها المحلية:‬ ‫أطفالي ينظرون إلى القائد‬ ‫باعتباره الشخص الذي‬ ‫ يعطي الأوامر لكل شيء.‬ ‫بالنسبة لهم، القائد هو صانع العالم.‬ ‫حتى أن أطفال المدارس‬ ‫ يتعلمون أغنية جديدة.‬ ‫"أدولف هتلر" هو منقذنا، بطلنا.‬ ‫إنه أنبل كائن في العالم بأسره.‬ ‫من أجل "هتلر" نعيش، ‬ ‫من أجل "هتلر" نموت.‬ ‫يحكم "هتلر" عالمًا جديدًا شجاعًا.‬ ‫في جميع أنحاء "ألمانيا"‬ ‫الآلاف من المجندين‬ ‫ الجدد يقسمون بالولاء‬ ‫إلى القائد الخاص بهم.‬ ‫يقول مساعد "هتلر"، ‬ ‫"اللفتنانت كولونيل شموندت:":‬ ‫يقول القائد أن حل ‬ ‫مشاكلنا يتطلب الشجاعة.‬ ‫إنها مسألة للتوسع في الشرق.‬ ‫لا يمكن رؤية أي فتحات‬ ‫ أخرى في "أوروبا".‬ ‫لم يتبق لنا بديل سوى مهاجمة "بولندا"‬ ‫في أول فرصة.‬ ‫هذه المرة، حذرت "بريطانيا"‬ ‫ و"فرنسا" "هتلر"‬ ‫إذا هاجم "بولندا"،‬ ‫ فهم مستعدون للحرب.‬ ‫يقول رئيس الدعاية النازية‬ ‫ "جوزيف جوبلز":‬ ‫نحن نعلم على وجه اليقين‬ ‫ أن البريطانيين ضعفاء للغاية‬ ‫وجبان للغاية بحيث لا‬ ‫ يمكن أن يقفوا في طريقنا.‬ ‫يقول القائد‬ ‫أن "بريطانيا" لديها الآن الحكومة‬ ‫ الأكثر فسادًا التي يمكن تخيلها.‬ ‫صدقوني، سنرى الأشياء تتطور‬ ‫تمامًا مثل المرة الأخيرة.‬ ‫حرب أعصاب،‬ ‫ لكنهم سينتهي بهم الأمر بالاستسلام.‬ ‫يجب على "هتلر" القضاء ‬ ‫على تهديد رئيسي واحد‬ ‫قبل أن يتمكن من شن هجومه على "بولندا".‬ ‫يرسل برقية سرية إلى الزعيم السوفيتي.‬ ‫"هير ستالين".‬ ‫أصبح التوتر بين "ألمانيا"‬ ‫ و"بولندا" لا يطاق.‬ ‫قد تنشأ أزمة في أي يوم.‬ ‫يُفضل الدخول في علاقة‬ ‫ جديدة مع بعضنا البعض.‬ ‫سأكون سعيدًا لتلقي‬ ‫ إجابتك المبكرة.‬ ‫"أدولف هتلر".‬ ‫بعد 48 ساعة، وافق "ستالين"‬ ‫ على عدم التدخل في خطط "هتلر".‬ ‫أكثر من مليوني رجل‬ ‫ ينتظرون أوامر القائد.‬ ‫لا أحد سيفعل ذلك مرة أخرى‬ ‫ويحصل على ثقة الشعب الألماني كله.‬ ‫كله يعتمد علي.‬ ‫أعدائنا لديهم قادة من الدرجة الثانية.‬ ‫رأيتهم في "ميونيخ".‬ ‫إنهم ديدان صغيرة.‬ ‫أغلقوا قلوبكم للشفقة.‬ ‫تصرفوا بوحشية.‬ ‫عند بدء حرب، لا يهم الصواب‬ ‫بل النصر هو ما يهم.‬ ‫في وقت مبكر من صباح‬ ‫ الأول من سبتمبر عام 1939.‬ ‫الجيش الألماني يغزو "بولندا".‬ ‫يتم بث الأخبار في جميع أنحاء "ألمانيا"‬ ‫من قبل "أدولف هتلر" نفسه.‬ ‫"فيرنا هارتز" في "برلين" تقول:‬ ‫الشوارع فارغة‬ ‫ ولا توجد قوات يمكن رؤيتها.‬ ‫لا يوجد أشخاص يهتفون‬ ‫كما فعلنا في بداية الحرب العظمى.‬ ‫اندلعت الحرب بهدوء‬ ‫كما لو كان تحت سحابة.‬ ‫بعد يومين‬ ‫"بريطانيا" و"فرنسا" ‬ ‫تعلنان الحرب على "ألمانيا".‬ ‫بدأ "أدولف هتلر"‬ ‫ الحرب العالمية الثانية.‬ ‫مطار تم الاستيلاء ‬ ‫عليه في ضواحي "وارسو".‬ ‫الغزو النازي عمره ثلاثة أسابيع فقط.‬ ‫لكن البولنديين يواجهون الهزيمة بالفعل.‬ ‫يصل "هتلر" المبتهج لتهنئة قواته.‬ ‫أعمدة لا نهاية لها من الجيش البولندي‬ ‫أصبحوا أسرى حرب.‬ ‫كل ما تبقى يجب أن يستسلم‬ ‫ويلقوا سلاحهم، أو سيتم تدميرهم.‬ ‫كجزء من الاتفاقية السرية مع "ستالين"‬ ‫الجيش الأحمر يغزو شرق "بولندا".‬ ‫عندما كان البولنديون‬ ‫ لا يزالون يرفضون الاستسلام‬ ‫كانت مدينة "وارسو" مدمرة.‬ ‫المشاة الميكانيكي، ‬ ‫"جيرهارد ماير"، يقول:‬ ‫واجهنا أعدادًا كبيرة‬ ‫ من اللاجئين في عربات.‬ ‫الناس يغادرون المدينة.‬ ‫مدفعيتنا قضت يومًا ميدانيًا.‬ ‫لقد انهار كل شيء.‬ ‫هناك أشخاص يقفون على جانب الطريق‬ ‫يراقبونننا بالكراهية.‬ ‫هزيمة "هتلر" لبولندا‬ ‫ تترك 70,000 ألف قتيل.‬ ‫كدولة، لم تعد "بولندا" موجودة.‬ ‫يأمل "هتلر" في تدميره لـ"بولندا"‬ ‫سيكون بمثابة تحذير‬ ‫ لـ"بريطانيا" و"فرنسا".‬ ‫إنه يقدم لهم عرضًا للسلام.‬ ‫عندما يتم رفضه، فإنه يغضب.‬ ‫يقول "جوزيف جوبلز":‬ ‫يعتقد القائد أن "إنجلترا" يجب‬ ‫ أن تحصل على ضربة قاضية.‬ ‫قوة "إنجلترا" الآن مجرد أسطورة‬ ‫لم تعد حقيقة واقعة.‬ ‫وهذا سبب إضافي لضرورة تحطيمها.‬ ‫قبل ذلك،‬ ‫ لن يكون هناك سلام في العالم.‬ ‫10 مايو عام 1940.‬ ‫"هتلر" يشن حرب خاطفة في الغرب.‬ ‫لقد فاجأ الحلفاء بمفاجأة كاملة.‬ ‫يقول الجندي "هانز جوثارد":‬ ‫زوجتي العزيزة.‬ ‫كيف يمكنني البدء‬ ‫ في وصف هذه التجربة؟‬ ‫من جميع الجهات،‬ ‫ يمكننا أن نشعر بمسيرة الآلاف.‬ ‫رعد المدفعية لا يتوقف أبدًا‬ ‫ونحن فقط نتبع صداها.‬ ‫في غضون أسبوعين فقط‬ ‫الجيش الألماني يضع‬ ‫ الحلفاء في حالة فرار.‬ ‫في "دانكيرك"‬ ‫أكثر من 340,000 رجل من‬ ‫ الجيشين البريطاني والفرنسي‬ ‫يجبرون على التخلي عن "فرنسا".‬ ‫"بيتر سوبف" هو واحد من أوائل‬ ‫ الجنود الألمان على الشاطئ.‬ ‫من الصعب وصف ذعر الإنجليز.‬ ‫تخيل صورة الفوضى‬ ‫ المطلقة على الشواطئ.‬ ‫أسلحة وبنادق‬ ‫والكثير من المركبات والدبابات.‬ ‫إنه سقوط "دانكيرك".‬ ‫الساحل البلجيكي والفرنسي‬ ‫ بأكمله في أيدينا.‬ ‫مع هزيمة الجيش البريطاني‬ ‫"فرنسا" الآن وحدها.‬ ‫"هانز باور"، طيار هتلر‬ ‫يصور وصول القائد‬ ‫ المنتصر إلى "فرنسا".‬ ‫جنود الجبهة الغربية‬ ‫لم تخيبوا ظني.‬ ‫تم تحقيق الخطة الأكثر‬ ‫ جرأة في تاريخ الحرب‬ ‫بفضل شجاعتكم التي لا مثيل لها.‬ ‫إن انتصارنا سيعلم ‬ ‫أعداءنا درسًا تاريخيًا.‬ ‫22 يونيو 1940.‬ ‫استسلم الفرنسيون رسميًا.‬ ‫لكن بالنسبة لبعض الجنود الألمان‬ ‫ثمن النصر باهظ الثمن.‬ ‫يقول الجندي "هانز جوثارد":‬ ‫زوجتي العزيزة.‬ ‫أنا أرتعش تمامًا من الداخل.‬ ‫لقد أصبح جنودنا‬ ‫ طفوليين وقاسيين.‬ ‫عندما انتصرنا في هذه الحرب‬ ‫أستطيع أن أتخيل كل الخطب‬ ‫ الحماسية في المنزل‬ ‫حول قيادتنا.‬ ‫وحول روح القوات.‬ ‫لا بد لي من أن أقول،‬ ‫ إنه غير حقيقي.‬ ‫لقد انتصرنا فقط بسبب شرنا.‬ ‫ستة صباحًا في 28 يونيو.‬ ‫هتلر يدخل العاصمة الفرنسية المهزومة.‬ ‫في غضون ستة أسابيع‬ ‫ بالكاد من النضال البطولي‬ ‫لقد أنهى جنودنا الحرب في الغرب.‬ ‫سوف تدخل أعمالهم في التاريخ‬ ‫باعتباره النصر الأكثر‬ ‫ مجيدًا في كل العصور.‬ ‫أطلب رفع الأعلام في جميع أنحاء الرايخ‬ ‫وأجراس تدق لمدة سبعة أيام.‬ ‫فقط "بريطانيا" تقف الآن في طريق ‬ ‫السيطرة الكاملة لـ"هتلر" على "أوروبا".‬ ‫بعد أسبوع، عاد إلى "برلين".‬ ‫واصطف مئات الآلاف ‬ ‫من الناس في الشوارع لاستقباله.‬ ‫إنه يقدم عرضًا ‬ ‫آخر للسلام لـ"بريطانيا".‬ ‫السيد "تشرشل" ‬ ‫يجب أن يضع ثقته بي.‬ ‫استمرار هذه الحرب‬ ‫سوف ينتهي بالتدمير‬ ‫ الكامل لإحدى دولتينا.‬ ‫أعلم أنها ستكون "بريطانيا".‬ ‫أوجه نداءً آخر إلى العقل.‬ ‫يرفض "ونستون تشرشل" العرض.‬ ‫بدأت المعركة من أجل "بريطانيا".‬ ‫يعتقد "هتلر" أن طياريه يجب‬ ‫ أن يقضوا على سلاح الجو الملكي‬ ‫قبل أن يحدث الغزو.‬ ‫هذه المرة يواجهون عدوًا أكثر قوة.‬ ‫يقول طيار "ميسرشميت" "أولريش ستينهيلبر":‬ ‫أستطيع أن أؤكد أنني أسقطت‬ ‫ الآن طائرة سبيتفاير الرابعة.‬ ‫لكنها كلفتني طيارًا ممتازًا.‬ ‫في اليوم السابق،‬ ‫ تعرضنا لثلاث خسائر أخرى.‬ ‫تم القبض على رجل الجناح أيضًا.‬ ‫لم يتبق سوى 12 شخصًا‬ ‫ من الطاقم القديم.‬ ‫البريطانيون لديهم محرك‬ ‫ جديد في طائرات سبيتفاير.‬ ‫ونحن بالكاد نستطيع مواكبة ذلك.‬ ‫بعد أسبوع، تم إسقاط‬ ‫ "أولريش شتاينهيلبر" فوق "بريطانيا".‬ ‫عندما أمر "تشرشل" بقصف المدن الألمانية‬ ‫حوّل "هتلر" هجومه من سلاح الجو‬ ‫ الملكي البريطاني إلى الشعب البريطاني.‬ ‫إذا أسقطت القوات الجوية‬ ‫ الملكية 2,000 أو 4,000 قنبلة‬ ‫عندها سنسقط 200,000 أو 400,000‬ ‫حتى مليون قنبلة في ليلة واحدة.‬ ‫إذا قاموا بعد ذلك بزيادة هجماتهم‬ ‫سوف نمحو مدنهم.‬ ‫طيارو "هتلر"،‬ ‫ يهاجمون "بريطانيا" ليلًا ونهارًا.‬ ‫على مدى الأشهر التسعة المقبلة،‬ ‫ قُتل أكثر من 40,000 شخص.‬ ‫لكن لا يزال البريطانيون‬ ‫ يرفضون الاستسلام.‬ ‫بدأت "لوفتوافا" تعاني من خسائر فادحة.‬ ‫يقول طيار القاذفة "بيتر ستال":‬ ‫16 أكتوبر.‬ ‫تصل خسائرنا إلى أربع قاذفات وطواقمها.‬ ‫هذه ضربة قوية.‬ ‫غدا، سيقول المحاور الرسمي‬ ‫أن أطقمنا الجوية الشجاعة قد ألحقت‬ ‫ أضرارًا مدمرة بأهداف حيوية‬ ‫وكانت خسائرنا ضئيلة فقط.‬ ‫أطقمنا تصل إلى أقصى حدود أعصابها.‬ ‫بحلول مايو 1941، خسر "هتلر" ‬ ‫معركة "بريطانيا".‬ ‫لقد واجه نده لأول مرة.‬ ‫أنا لست رجلاً للتخلي ‬ ‫عن القتال بمجرد أن يبدأ.‬ ‫لقد أثبتت ذلك في حياتي‬ ‫ وسأثبت ذلك لـ"تشرشل".‬ ‫في المقاطعات الشرقية الجديدة لـ"هتلر"‬ ‫لقد جلب النصر نظامًا جديدًا وحشيًا.‬ ‫البولنديون لديهم طبقة جرمانية رقيقة.‬ ‫أسفل ذلك، توجد مواد فاسدة، اليهود.‬ ‫الشيء الأكثر إثارة ‬ ‫للاشمئزاز الذي يمكن تخيله.‬ ‫إذا كانت "بولندا" قد استمرت لفترة أطول‬ ‫لكان كل شيء سيكون‬ ‫ قملًا بالنسبة له.‬ ‫يُحتاج الآن إلى يد واضحة وبارعة هنا.‬ ‫يطلب "هتلر" من جميع اليهود ‬ ‫أن يتم تمييزهم بشارة خاصة.‬ ‫يتم القبض عليهم وإجبارهم‬ ‫ على العيش في الأحياء اليهودية.‬ ‫أكبر حي يهودي في العاصمة‬ ‫ القديمة لـ"بولندا"، "وارسو".‬ ‫400,000 يهودي محاصرون داخل أسوارها.‬ ‫تقول "ماري بيرج" البالغة‬ ‫ من العمر 17 عامًا:‬ ‫أصبح الحي اليهودي مزدحمًا أكثر فأكثر.‬ ‫هناك تدفق مستمر للاجئين الجدد.‬ ‫الناس ممزقون حفاة القدمين.‬ ‫مع العيون المأساوية ‬ ‫لأولئك الذين يتضورون جوعًا.‬ ‫الجوع وحده يقتل 40‬ ‫ إلى 50 شخصًا كل يوم.‬ ‫رأيت فتاة صغيرة تبكي.‬ ‫نظرت إلي بعيونها الزرقاء وقالت:‬ ‫"أنا جائعة".‬ ‫لماذا لا يأتي أحد لمساعدتنا؟‬ ‫إلى متى سنبقى هنا؟‬ ‫يقول جوزيف جوبلز:‬ ‫تنبأ القائد‬ ‫أنه إذا تسبب اليهود‬ ‫في حرب عالمية أخرى‬ ‫سيختبرون الإبادة.‬ ‫الحرب العالمية هنا.‬ ‫إبادة اليهود‬ ‫هي النتيجة الضرورية.‬ ‫بحلول نهاية عام 1942‬ ‫ما يقرب من 300,000 رجل وامرأة وطفل‬ ‫تم نقلهم من الحي اليهودي في "وارسو"‬ ‫إلى معسكر الموت في "تريبلينكا".‬ ‫لقد بدأ الحل النهائي لـ"هتلر".‬ ‫بعد هزيمته على يد سلاح‬ ‫الجو الملكي البريطاني‬ ‫تخلى "هتلر" عن خططه لغزو بريطانيا.‬ ‫إنه يعد الأوامر لحرب جديدة.‬ ‫هذه المرة ضد حليفه،‬ ‫ الاتحاد السوفيتي.‬ ‫يقول رئيس الأركان، الجنرال "هالدر":‬ ‫يقول القائد أنه إذا تمكنا ‬ ‫من هزيمة "روسيا"‬ ‫سيختفي الأمل الأخير لـ"بريطانيا".‬ ‫يعتقد أن الحملة ضد الاتحاد السوفيتي‬ ‫ستكون لعبة أطفال.‬ ‫بدأ بعض جنرالات "هتلر"‬ ‫يشككون في قيادته.‬ ‫يقول نائب رئيس العمليات‬ ‫الجنرال "وارليمونت":‬ ‫هذا يعني أننا نجلب‬ ‫لأنفسنا حربًا على جبهتين.‬ ‫وقد حالفنا الحظ في تجنب ذلك حتى الآن.‬ ‫ما نحتاجه هو شخص يعارض القائد‬ ‫ولكن لا يوجد أحد.‬ ‫حرب لتدمير الشيوعية‬ ‫كان حلم "هتلر" على مدى‬ ‫السنوات العشرين الماضية.‬ ‫الشيوعية هي خطر هائل لمستقبلنا.‬ ‫يجب أن ننسى أي فكرة ‬ ‫عن الرفقة بين الجنود.‬ ‫ستكون هذه حرب إبادة.‬ ‫فجر 22 يونيو 1941.‬ ‫أكثر من 3 ملايين جندي ألماني‬ ‫عبر الحدود إلى الاتحاد السوفيتي.‬ ‫انتهت معاهدة "هتلر" مع "ستالين".‬ ‫بدأت عملية "بربروسا".‬ ‫"كارل فوكس" هو مدفعي‬ ‫ في فرقة بانزر السابعة.‬ ‫الحرب ليست بنصف سوء ما تبدو عليه.‬ ‫الروس يهربون من كل مكان.‬ ‫بالأمس أطلقت النار‬ ‫ على دبابة روسية.‬ ‫إذا حصلت على واحدة أخرى،‬ ‫ فسأحصل على أول خطوط المعركة.‬ ‫سنُظهر لهؤلاء البلاشفة المتغطرسين‬ ‫ من هو صاحب السيادة في هذا المكان.‬ ‫أتمنى أن تراني الآن، ‬ ‫ مُسمر تمامًا من الشمس.‬ ‫نحن جميعا نؤمن بالنصر المبكر.‬ ‫يكتب ضابط في كتيبة‬ ‫ الشرطة 105 إلى المنزل:‬ ‫عزيزتي "هانا".‬ ‫يزداد عدد السجناء‬ ‫ الذين نأخذهم يومًا بعد يوم.‬ ‫على كتيبتنا أن تعتني بهم.‬ ‫نطلق النار عليهم هناك وآنذاك.‬ ‫عندما تعلم أن هؤلاء الرجال‬ ‫ قد قتلوا الجنود الألمان‬ ‫إطلاق النار عليهم ليس‬ ‫ بهذه المهمة الصعبة.‬ ‫أرجو أن لا تقرأي هذا لابننا.‬ ‫بحلول نهاية الحرب‬ ‫أكثر من 3 ملايين أسير حرب سوفيتي‬ ‫قد تم قتلهم.‬ ‫26 أغسطس 1941.‬ ‫"هتلر" يزور الجبهة الشرقية.‬ ‫مع انسحاب الجيش الأحمر الكامل‬ ‫وأجزاء كبيرة من قلب‬ ‫ الاتحاد السوفيتي في قبضته‬ ‫بدأت خططه لإمبراطورية‬ ‫ شرقية في التشكل.‬ ‫مثلما كانت "الهند" لـ"بريطانيا"‬ ‫ستكون "روسيا" لنا.‬ ‫أتمنى فقط أن أجعل‬ ‫ الشعب الألماني يفهم‬ ‫ماذا تعني هذه المساحة لمستقبلنا.‬ ‫دعونا نتعلم من البريطانيين.‬ ‫إنها مجرد مسألة تقسيم كعكة عملاقة.‬ ‫بحيث نحكمها أولاً، ثم نديرها‬ ‫وأخيرًا نقوم باستغلالها.‬ ‫ومع ذلك، فشل "هتلر" وجنرالاته‬ ‫ في هزيمة الجيش الأحمر‬ ‫قبل بداية الشتاء الروسي القاسي.‬ ‫إنهم مجبرون على وقف عملية "بربروسا".‬ ‫بعد ذلك في السابع من ديسمبر‬ ‫يتلقى "هتلر" الأخبار ‬ ‫التي تفيد بأن حلفائه، اليابانيين‬ ‫قد قصفوا "بيرل هاربور".‬ ‫يواجه "أدولف هتلر" عدوًا جديدًا.‬ ‫"الولايات المتحدة".‬ ‫لا توجد قوة يمكن أن تهزنا.‬ ‫أنا قائد الرايخ الذي سيستمر لألف عام.‬ ‫"تشرشل" و"روزفلت" يجلسان هناك،‬ ‫في عالمهم البلوتوقراطي الصغير.‬ ‫خلف الكواليس،‬ ‫ يدير اليهود عرضهم‬ ‫لدي شعبي ورائي.‬ ‫مع انتهاء فصل الشتاء،‬ ‫ يشن "هتلر" هجومًا جديدًا.‬ ‫إنه مقتنع بأن الجيش‬ ‫ الأحمر على حافة الدمار.‬ ‫يقول الملازم "فيلهلم بروهلر":‬ ‫أخيرًا، عدنا إلى مجالنا.‬ ‫نحن الذين نأخذ زمام المبادرة،‬ ‫ سيد "ستالين".‬ ‫لا تستطيع أنت ولا وحوشك إيقافنا.‬ ‫كل ما في الأمر هو‬ ‫ سجل ضخم يشطر الأذن.‬ ‫طلقة تلو الأخرى.‬ ‫جحيم لا ينتهي.‬ ‫الأرض غارقة في ضباب كثيف.‬ ‫نشكر الله على عدم خوض ‬ ‫هذه الحرب على الأراضي الألمانية.‬ ‫عندما وصل الجيش‬ ‫ الألماني إلى نهر "الفولغا"‬ ‫أمر "هتلر" بالقبض على "ستالينجراد".‬ ‫جنوده الآن على بعد أكثر ‬ ‫ألف ميل من المنزل‬ ‫ومكشوفين بشكل خطير.‬ ‫عندما يقترح جنرالاته التراجع‬ ‫"هتلر" يواجههم.‬ ‫هل تعتقدون أنه يمكنكم أن تعلموني‬ ‫ ما يفكر فيه رجل في المقدمة؟‬ ‫أين كنتم في الحرب العالمية الأولى؟‬ ‫أطالب منك بنفس الصلابة‬ ‫كما هو الحال مع جنود الخط الأمامي.‬ ‫"هتلر" يأمر بعدم التراجع.‬ ‫بعد ثلاثة أشهر‬ ‫يحيط الجيش الأحمر‬ ‫ويحاصر ربع مليون جندي‬ ‫ ألماني في "ستالينجراد".‬ ‫في الجبهة الداخلية‬ ‫يستعد شعب "ألمانيا" لعيد الميلاد.‬ ‫بعض عائلات الجنود‬ ‫ المحاصرين في "ستالينجراد"‬ ‫وصلتهم رسائل عبر البريد الجوي.‬ ‫يقول الجندي "فيرنر بونيرمان":‬ ‫ابني العزيز‬ ‫آمل أن يكون هذا هو عيد الميلاد‬ ‫ الأخير الذي تحتفل به بدوني.‬ ‫لقد وجه لنا الروس ضربة سيئة.‬ ‫تبلغ درجة الحرارة الآن 30‬ ‫ درجة تحت الصفر هنا.‬ ‫كم يكون الأمر‬ ‫ لطيفًا في غرف دافئة.‬ ‫في العام المقبل،‬ ‫ آمل أن أعود إليكم.‬ ‫حب من والدك، "فيرنر".‬ ‫بعد خمسة أسابيع‬ ‫استسلم 90.000 جندي ألماني‬ ‫ناجي في "ستالينجراد".‬ ‫80،000 ماتوا في الأسر السوفيتية.‬ ‫الجندي "فيرنر بونيرمان" كان واحد منهم.‬ ‫مع حرب "هتلر" التي أودت‬ ‫ بحياة المزيد والمزيد من الألمان‬ ‫حتى كبار السن من الرجال‬ ‫ والفتيان يتم استدعاؤهم الآن للقتال‬ ‫من أجل الوطن.‬ ‫يوميات "فولفغانغ فون ديتشين"‬ ‫ البالغ من العمر 15 عامًا‬ ‫تم استبدالنا بالرجال ليتمكنوا ‬ ‫من الذهاب إلى الجبهة الأمامية.‬ ‫كان الجنود يديرون‬ ‫ هذه البنادق حتى الآن.‬ ‫إنه أمر مثير للغاية.‬ ‫أنا أحب هذا أكثر‬ ‫بكثير من المدرسة.‬ ‫نحن الآن في الخدمة‬ ‫24 ساعة في اليوم.‬ ‫لم نعد أولاد.‬ ‫الآن نحن رجال.‬ ‫موطن "هتلر" يتعرض‬ ‫لقصف من الجو.‬ ‫بدأ الحلفاء في قصف مدن "ألمانيا".‬ ‫في 27 يوليو، استهدفت القاذفات البريطانية‬ ‫البالغ عددها 700 قاذفة "هامبورغ"‬ ‫تم تصوير العاصفة النارية‬ ‫بواسطة رجل إطفاء "هامبورغ"‬ ‫"هانز برونزويك".‬ ‫النار مثل عاصفة رعدية بدون مطر.‬ ‫الحرارة لا تُحتمل.‬ ‫أرى الناس يستلقون في الشارع.‬ ‫حاولت مساعدتهم‬ ‫لكنهم ماتوا بالفعل.‬ ‫شوارع "هامبورغ" مليئة بالجثث‬ ‫بعضهم محترق لدرجة‬ ‫ أنهم مجرد هياكل عظمية.‬ ‫و بعضهم تحول إلى أكوام‬ ‫ صغيرة من الرماد.‬ ‫في "هامبورغ "وحدها،‬ ‫ قتل أكثر من 40،000 شخص‬ ‫يريد مستشارو "هتلر" أن يقوم ‬ ‫بجولة في الأنقاض‬ ‫ويرفع الروح المعنوية لشعبه.‬ ‫يقول وزير الإمدادات "ألبرت سبير":‬ ‫حاولت عدة مرات إقناع "هتلر".‬ ‫حاول "جوبلز" طرح نفس الفكرة،‬ ‫ولكن دون جدوى‬ ‫وأشار بحسد إلى سلوك "تشرشل".‬ ‫كان يقول:"عندما أفكر في القيمة الدعائية‬ ‫التي يمكنني تحقيقها من خلال هذه الزيارة"‬ ‫لا يزال "هتلر" مخفيًا‬ ‫في مخبأ قيادته على الجبهة الشرقية.‬ ‫إذا لم يعد الشعب الألماني بهذه القوة‬ ‫وعلى استعداد للتضحية‬ ‫و أنهم لن يراهنوا بدمائهم على وجودهم‬ ‫فإنهم يستحقون الموت‬ ‫ويتم القضاء عليهم‬ ‫من قبل قوة أخرى أقوى.‬ ‫إذا كان الأمر كذلك،‬ ‫فلن أذرف دمعة عليهم.‬ ‫مخبأة في غابات "ألمانيا" الشرقية‬ ‫إنه المقر السري لـ"هتلر".‬ ‫The Wolf’s Lair عبارة عن‬ ‫مجمع ضخم من المباني المموهة‬ ‫ومخابئ تحت الأرض.‬ ‫من هنا، يوجه "هتلر" حربه.‬ ‫صحته تتدهور الآن.‬ ‫لديه مرض في القلب‬ ‫والعلامات المبكرة لمرض باركنسون.‬ ‫يقول الجنرال "هاينز جوديريان":‬ ‫منذ أن رأيت هتلر آخر مرة،‬ ‫ تقدم في السن بشكل كبير.‬ ‫كان ظهره مثنيًا.‬ ‫و يده ترجف.‬ ‫افتقرت عيناه إلى البريق السابق.‬ ‫لقد فقد أعصابه بسهولة‬ ‫كان بعد ذلك غير‬ ‫ متوقع في أقواله وأفعاله.‬ ‫حليف "هتلر"‬ ‫الدكتاتور الفاشي لـ"رومانيا"،‬ ‫ "مارشال أنتونيسكو"‬ ‫هنا لمناقشة حالة الحرب المتدهورة.‬ ‫قال مساعد "هتلر" ‬ ‫"نيكولاوس فون بيلو" :‬ ‫كان لدي انطباع‬ ‫ بأن "هتلر" يؤمن الآن‬ ‫إنها حرب ضد كل من الروس والحلفاء‬ ‫على جبهتين‬ ‫لم يعد من الممكن الفوز بها.‬ ‫فجر السادس من يونيو عام 1944.‬ ‫بدأ الحلفاء غزو "فرنسا"‬ ‫ التي يسيطر عليها النازيون.‬ ‫يوم النصر.‬ ‫عندما يتم إبلاغ "هتلر"،‬ ‫ يشعر بالسعادة.‬ ‫لا يمكن أن تكون الأخبار‬ ‫ أفضل من ذلك.‬ ‫طالما كانوا في "بريطانيا"،‬ ‫ لم نتمكن من الوصول إليهم.‬ ‫الآن لدينا هؤلاء‬ ‫ حيث يمكننا تدميرهم.‬ ‫ومع ذلك،‬ ‫ في نهاية اليوم الأول‬ ‫لقد تغلب الحلفاء‬ ‫ على الجنود الألمان.‬ ‫وواصلوا تقدمهم بشق‬ ‫ الأنفس نحو الداخل.‬ ‫يقول الجندي "روبرت فوغت":‬ ‫لم يكن لدينا سوى أسلحة المشاة.‬ ‫لم يكن لدينا حتى بازوكا.‬ ‫حتى أننا كنا نفتقر إلى الذخيرة.‬ ‫كان الأمريكيون على حق.‬ ‫تم إسقاط منشورات باللغة الألمانية،‬ ‫ كان نصها:‬ ‫هُجوم من الأمام‬ ‫وحصار من الخلف.‬ ‫منبوذين من قبل هتلر.‬ ‫في "ألمانيا"،‬ ‫ تم الإعلان عن الأخبار‬ ‫أن قنبلة انفجرت في مقر‬ ‫ "هتلر" في "وولف لاير".‬ ‫تخطط مجموعة من ‬ ‫ضباط الجيش سراً لسقوطه.‬ ‫نجا "هتلر" بأعجوبة.‬ ‫الآن لدي دليل.‬ ‫هيئة الأركان العامة بأكملها ملوثة.‬ ‫لقد اكتشفتُ أخيرًا من هم المتخربون ‬ ‫الذين يُعيقون عملي منذ سنوات.‬ ‫الآن أعرف لماذا فشلت خططي العظيمة.‬ ‫لقد كانت خيانة.‬ ‫أمر "هتلر" باعتقال 5,000 شخص.‬ ‫تم إعدام 200 شخص.‬ ‫مع تعرض إمبراطوريته‬ ‫ للهجوم من جميع الجهات‬ ‫يضع "هتلر" ثقته في سلاح جديد.‬ ‫لأكثر من 12 عامًا في موقع‬ ‫ سري في شمال "ألمانيا"‬ ‫قام فريق من العلماء النازيين باختبار‬ ‫ صاروخ باليستي بعيد المدى.‬ ‫إنهم يصنعون فيلمًا ملونًا خاصًا ‬ ‫عن أول إطلاق ناجح لهم.‬ ‫رئيس فريق البحث‬ ‫اللواء "والتر دورنبيرجر"‬ ‫يريه لـ"هتلر".‬ ‫اندلع ضوء غريب ومتعصب في عيون هتلر.‬ ‫قال بغضب: "ما أريده هو الإبادة"‬ ‫أدركت أنه يتوقع هذا السلاح الجديد‬ ‫أن ينتج نقطة تحول في الحرب.‬ ‫تمت إعادة تسمية صاروخنا بـ V2.‬ ‫سلاح الانتقام رقم إتنان.‬ ‫تم إطلاق 1,300 صاروخ V2 على "لندن".‬ ‫مما أسفر عن مقتل ‬ ‫ما يقرب من 3,000 شخص.‬ ‫ليست الإبادة ‬ ‫التي طالب بها "هتلر".‬ ‫الحلفاء يقتربون من أرض الوطن نفسها.‬ ‫لا يزال "هتلر" يخبر شعبه‬ ‫ أنه يمكن كسب الحرب.‬ ‫إلا أنه في الخفاء،‬ ‫ يتحول إلى رجل مختلف تمامًا.‬ ‫أعلم أن الحرب خاسرة.‬ ‫تفوق العدو كبير جدًا.‬ ‫لقد تعرضت للخيانة.‬ ‫يجب أن أضع رصاصة في رأسي.‬ ‫ومع ذلك، لن نستسلم أبدًا.‬ ‫قد نسقط‬ ‫لكننا سنأخذ العالم معنا‬ ‫11 أبريل 1945.‬ ‫وصل الحلفاء إلى "بوخنفالد".‬ ‫إنه واحد من أكثر من ألف‬ ‫ معسكر اعتقال لـ"هتلر".‬ ‫يقول "أودو ديتمير" ‬ ‫وهو أحد الناجين القلائل:‬ ‫بلغت الظروف في "بوخينفالد"‬ ‫ ذروة الرعب.‬ ‫كان الناس يتضورون جوعًا.‬ ‫عدد قليل منهم كانوا‬ ‫ يزالون قادرين على التحرك‬ ‫انهاروا وتوفوا.‬ ‫كانت هناك جبال من الجثث.‬ ‫محرقة الجثث والفناء‬ ‫كانت مكتظة بالهياكل العظمية.‬ ‫لا يزال بإمكاني سماع أصدقائي الموتى.‬ ‫إذا كان عليك النجاة‬ ‫لا تنس أن تخبر العالم عن مصيرنا.‬ ‫لن أنسى أبداً.‬ ‫قام الأمريكيون بتجميع‬ ‫ الناس من المدينة المجاورة‬ ‫وإجبارهم على مشاهدة الفظائع‬ ‫التي ارتكبت باسمهم.‬ ‫تقول "ريناتا سيمون"،‬ ‫ البالغة من العمر 18 عامًا:‬ ‫بالكاد أستطيع أن أصدق ما كنت أراه.‬ ‫لقد قاموا بتكديس جثث‬ ‫ الأشخاص الذين ماتوا.‬ ‫كانت الرائحة أكثر من اللازم.‬ ‫لم أستطع تحمل ذلك بعد الآن.‬ ‫ومع ذلك، صرخ شخص ما في وجهي:‬ ‫"أنت سيدة "هتلر"،‬ ‫ هنا، انظري، انظري."‬ ‫لقد قتل النازيون 6 ملايين يهودي.‬ ‫يناير 1945.‬ ‫وصل الجيش الأحمر إلى نهر "أودر".‬ ‫على بعد 50 ميلاً فقط من "برلين".‬ ‫من مخبئه تحت مركز المدينة‬ ‫يأمر "هتلر" كل رجل قادر‬ ‫ جسديًا بالدفاع عن "برلين".‬ ‫يجب على كل جندي الوفاء بواجبه.‬ ‫من لا يفعل ذلك فهو خائن.‬ ‫أي شخص يعطيك أمرًا بالتراجع‬ ‫يجب القبض عليه‬ ‫ويتم اعدامه على الفور.‬ ‫فاق عددهم أكثر من خمسة إلى واحد‬ ‫القضية الألمانية يائسة.‬ ‫في الحادي والعشرين من أبريل‬ ‫يدخل الروس "برلين".‬ ‫مع مقتل أكثر من 20‬ ‫ مليون سوفيتي بالفعل في الحرب‬ ‫يسمح الجيش الأحم‬ ‫ر لجنوده بالاحتفال.‬ ‫تقول "هيلدغارد كريستوف"،‬ ‫ البالغة من العمر 24 عامًا:‬ ‫جاء الروس.‬ ‫لم يُسمح لنا بإغلاق أبوابنا.‬ ‫يحملون المدافع الرشاشة‬ ‫أخذونا إلى منزل فارغ.‬ ‫كما تم جر شابات أخريات.‬ ‫انقضت الوحوش علينا ‬ ‫مرارًا وتكرارًا طوال الليل.‬ ‫حشد كامل منهم.‬ ‫عند الفجر، اختفوا.‬ ‫تسللنا عائدين إلى عائلتنا.‬ ‫انتحر الكثير.‬ ‫تم اغتصاب ما يصل‬ ‫ إلى مليوني امرأة ألمانية.‬ ‫في أنقاض المستشارية النازية‬ ‫تم اكتشاف مخبأ "هتلر" تحت الأرض.‬ ‫إنه مهجور.‬ ‫بعد الزواج أخيرًا من‬ ‫ عشيقته، "إيفا براون"‬ ‫انتحر "أدولف هتلر".‬ ‫من أجل الهروب من عار الاستسلام‬ ‫أنا وزوجتي اخترنا الموت.‬ ‫نتمنى أن يتم حرقنا على الفور.‬ ‫كل ما تم العثور عليه هو‬ ‫ بعض العظام المتفحمة.‬ ‫لقد انتهت حرب "هتلر" أخيرًا.‬ ‫تقول تلميذة تبلغ من العمر 17 عامًا، ‬ ‫"إدلجارد سيدل":‬ ‫كنا نؤمن بالنصر‬ ‫والآن هذه هي النهاية.‬ ‫"هتلر" مسؤول عن تدمير أمتنا.‬ ‫سيتعين علينا دائمًا‬ ‫ أن نعيش تحت هذا العار.‬ ‫في جميع أنحاء "أوروبا"،‬ ‫ مات 50 مليون شخص.‬ ‫قبل أن يقتل نفسه،‬ ‫كتب "هتلر" وصيته الأخيرة.‬ ‫من غير الصحيح أنني أنا‬ ‫أو أي شخص آخر‬ ‫في "ألمانيا" أردنا الحرب‬ ‫أنها كانت استفزازاً من قبل اليهود فقط.‬ ‫أنا أموت بقلب مليء بالفرح‬ ‫في معرفة إنجازاتنا اللانهائية‬ ‫وإسهام فريد في التاريخ‬ ‫الذي يحمل اسمي.‬

Ce documentaire, entièrement composé d’images d’archives en couleur, retrace les 12 années qui vont de l’ascension d’Adolf Hitler au pouvoir jusqu’à la chute de Berlin en 1945. Enrichi par des témoignages d’époque, il suit la transformation dramatique de l’Allemagne en un état nazi, explore la relation d’Hitler avec sa compagne Eva Braun et reproduit des événements clés tels que les rassemblements nazis, l’invasion de la Pologne, la rencontre d’Hitler avec Lloyd George, les horreurs du camp de concentration de Buchenwald, le ghetto juif de Varsovie, la Bataille d’Angleterre et la chute de Berlin.

34 Comments

  1. Il as avez la solution les allemands pour la Palestine 🇵🇸 dommage vraiment 🙋🏻‍♂️🫡

  2. Сейчас наши поколение не знает за что воевали за что служили наши доблестные деды германскому народу

  3. O Cara Foi Um Dos Piores Humanos Que Existiu, Marece A Pior Das Punições, Mas Não Podemos Negar Qie O Cara Tinha Inteligência E Conseguiu Tirar A Alemanha Da Pobreza E Ser A Maior Potência Mundial…. Uma Pena Que Usou Todo Seu Potencial Para O Mal Com Pessoas Inocentes Simplesmente Por Ser Judeu, Doente Mental Ou Físico Ou Ir Contra Suas Ideologia… Um Exemplo A Não Ser Seguido.

  4. Je vois que l'avenir ne vois le passé et que on va commencer la même chose !
    Une guerre perdue contre la Russie !

  5. O Hitler ao invés de levantar a Alemanha com a paz o amor, trabalho e labor, exportações, importações etcetera, resolveu ir para o caminho Torpe da Guerra Mundial…

  6. Dommage que certains mots, et de nombreuses images soient floutées…Puritanisme YouTube… Et quelques oublis fondamentaux sur cette longue histoire, bien sûr à la gloire de nous, occidentaux. Et les Russes , s'ils n'avaient pas résisté comme ils l'ont fait…. 5 millions de soldats russes sont morts , contribuant à vaincre le Nazisme…🥵

  7. Wie oft wollen alle Länder dies mit den gleichen Informationen dokumentieren? Die Erneuerung von Informationen sollte strengstens untersagt werden.

Write A Comment